فى طبعة فاخرة من 343 صفحة ملونة ومذهبة وبعد جهد جهيد طيلة ست سنوات من فريق عمل مكون من أكثر من عشرين أستاذا جامعيا وباحثا وموثقا، أصدرت مكتبة الإسكندرية موسوعة علمية وثائقية تؤرخ لواحدة من أكثر العائلات المصرية شهرة فى العصر الحديث، ألا وهى العائلة البطرسية أو عائلة بطرس باشا غالى.
تعاون مثمر بين مكتبة الإسكندرية والعائلات المصرية العريقة، تمخض عنه حتى الآن إصدار عملين هما: العائلة السليمية.. سيرة عائلة من صعيد مصر، وهو يؤرخ لعائلة محمود باشا سليمان، أشهر عائلات مدينة أسيوط وأكثرها نفوذًا من الناحية السياسية والاقتصادية فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين.
أما العائلة البطرسية عائلة بطرس باشا غالى فقد وجدت مكتبة الإسكندرية تعاونا فاق كل الحدود من تلك العائلة ففتحت لفريق مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، وهو يخطو خطواته الأولى فى أواخر عام 2005 باب أرشيفها الخاص الذى تحتفظ به الكنيسة البطرسية ذاك الصرحين الدينى والثقافى الذى يجاور مبنى الكاتدرائية القبطية، فأصبح هذا الأرشيف النواة لمشروع ذاكرة مصر المعاصرة والشريان الرئيسى الذى يمده بالمادة الوثائقية لتاريخ مصر المعاصر، بجانب مشروع أرشفة وثائق دار المحفوظات العمومية، الذى ولد من رحم مشروع أرشفة وثائق العائلة البطرسية، والذى سوف تؤرخ له مكتبة الإسكندرية من خلال عمل كبير يحمل عنوان "الدفترخانة.. دار المحفوظات العمومية".
العائلة البطرسية.. سيرة عائلة قبطية، يتضمن أكثر من ألف وثيقة نادرة وعشرات الصور التى تثرى ذاكرة الوطن، صفحات من التاريخ يقلبها القارئ، تعود به إلى منتصف القرن التاسع عشر حيث نشأت العائلة البطرسية، يعيش هذا الزمن الجميل عندما كانت مصر تصنف فى مصاف الدول المتقدمة لما بذله كل من محمد على باشا والخديوى إسماعيل.
يبدأ كتاب العائلة البطرسية تاريخه بذكر تاريخ بطرس باشا غالى عميد تلك الأسرة ورئيس نظار أو وزراء مصر، والرجل الذى اختلف حول دوره الوطنى المؤرخون، والذى تكشف صفحات الكتاب من خلال مجموعة من أندر الوثائق والصور، إذ تناول الكتاب صفحات من تاريخ حادثة دنشواى ومشروع مد امتياز قناة السويس وقضية طابا التى أثيرت لأول مرة فى عهد وزارة بطرس باشا للخارجية، من خلال مجموعة من الوثائق النادرة، بالإضافة إلى حادثة اغتيال بطرس باشا غالي، وما أثير حولها من علامات استفهام وملابسات حاول الكتاب استكشافها وعرض جوانبها.
ومع تصفح صفحات الكتاب يستعرض فريق العمل دور نجيب باشا بطرس غالى الوطنى خلال الحرب العالمية الأولى، وفى عرض مركز تناول فريق العمل مشوار حياة واصف باشا بطرس غالى احد أقطاب الوفد المصرى الذين حكم عليهم بالإعدام خلال أحداث ثورة 1919 ودوره الوطنى والسياسى الذى يذكره له التاريخ بكل مجد وفخار موقفه عندما كان وزيرًا للخارجية من مشكلة اللاجئين الطرابلسيين المقاومين للحكومة الإيطالية فى ليبيا فرفض تسليمهم لها، وموقفه من حادثة مقتل السير لى ستاك، ودوره فى مفاوضات اتفاقية عام 1936 بين مصر وبريطانيا، ومطالبته بحق تقرير المصير للشعب الفلسطينى وذلك فى أول دخول له إلى عصبة الأمم عام 1937، كذلك يلقى الكتاب الضوء على واصف باشا الكاتب والقاص من خلال مجموعة من مؤلفاته ككتاب تقاليد الفروسية عند العرب.
أما مريت بك نجيب غالى فقد أفرد الكتاب له حيز كبير للدور السياسى والإنسانى والثقافى الذى لعبه من خلال دوره فى مساعدة الشعب الإثيوبى فى المحن التى ألمت به، وعلاقته القوية مع الجالية القبطية فى الحبشة، ودوره فى تضيق هوة الخلاف بين الكنيسة القبطية والكنيسة الإثيوبية، ومشكلة دير السلطان بالقدس وحقوق الأقباط فيه، كذلك تناول هذا الجزء من الكتاب اهتمام مريت غالى بعلم الآثار ودوره فى جمعية الآثار القبطية والمحافظة على آثار مصر، بالإضافة إلى مؤلفاته خاصة كتابه سياسة الغد الذى قدم منه خلاله برنامج سياسى واقتصادى واجتماعى للنهوض بمصر.
كذلك تناول فريق العمل مشوار حياة الدكتور بطرس يوسف بطرس غالى الأمين العام السابق للأمم المتحدة، ودوره السياسى خاصة فى عملية السلام المصرية - الإسرائيلية ومفاوضات كامب ديفيد وزيارة الرئيس السادات للقدس.
كذلك تناول الكتاب السير الشخصية لبعض أفراد العائلة البطرسية مثل يوسف بك بطرس غالى والد الدكتور بطرس غالى الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وجفرى نجيب غالى الذى اشتهر بأعماله الإنسانية فى سبيل إنقاذ الأحباش، والمهندس واصف يوسف بطرس غالى ودوره فى جمعية الآثار القبطية، والسيد رؤوف يوسف بطرس غالى، والدكتور يوسف رؤوف يوسف بطرس غالى وزير المالية الحالى.
بالإضافة لإعلام العائلة البطرسية فقد تناول الكتاب، واحدة من أهم المنشآت المعمارية المرتبطة بتاريخ العائلة البطرسية، ألا وهى الكنيسة البطرسية الكائنة بشارع رمسيس بجوار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك من خلال دراسة معمارية فنية لهندسة الكنيسة وتخطيطها وابرز الجوانب الفنية، كذلك خصص كتالوج مصور لمقتنيات العائلة البطرسية من نياشين وميداليات وتذكاريات تقتنيها العائلة البطرسية.
343 صفحة وشجرة عائلية تتصدر الكتاب الموسوعى، تؤرخ ليس لعائلة واحدة وإنما لمجموعة من الشخصيات والأحداث التى ارتبطت بتلك العائلة..العائلة البطرسية.
تعاون مثمر بين مكتبة الإسكندرية والعائلات المصرية العريقة، تمخض عنه حتى الآن إصدار عملين هما: العائلة السليمية.. سيرة عائلة من صعيد مصر، وهو يؤرخ لعائلة محمود باشا سليمان، أشهر عائلات مدينة أسيوط وأكثرها نفوذًا من الناحية السياسية والاقتصادية فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين.
أما العائلة البطرسية عائلة بطرس باشا غالى فقد وجدت مكتبة الإسكندرية تعاونا فاق كل الحدود من تلك العائلة ففتحت لفريق مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، وهو يخطو خطواته الأولى فى أواخر عام 2005 باب أرشيفها الخاص الذى تحتفظ به الكنيسة البطرسية ذاك الصرحين الدينى والثقافى الذى يجاور مبنى الكاتدرائية القبطية، فأصبح هذا الأرشيف النواة لمشروع ذاكرة مصر المعاصرة والشريان الرئيسى الذى يمده بالمادة الوثائقية لتاريخ مصر المعاصر، بجانب مشروع أرشفة وثائق دار المحفوظات العمومية، الذى ولد من رحم مشروع أرشفة وثائق العائلة البطرسية، والذى سوف تؤرخ له مكتبة الإسكندرية من خلال عمل كبير يحمل عنوان "الدفترخانة.. دار المحفوظات العمومية".
العائلة البطرسية.. سيرة عائلة قبطية، يتضمن أكثر من ألف وثيقة نادرة وعشرات الصور التى تثرى ذاكرة الوطن، صفحات من التاريخ يقلبها القارئ، تعود به إلى منتصف القرن التاسع عشر حيث نشأت العائلة البطرسية، يعيش هذا الزمن الجميل عندما كانت مصر تصنف فى مصاف الدول المتقدمة لما بذله كل من محمد على باشا والخديوى إسماعيل.
يبدأ كتاب العائلة البطرسية تاريخه بذكر تاريخ بطرس باشا غالى عميد تلك الأسرة ورئيس نظار أو وزراء مصر، والرجل الذى اختلف حول دوره الوطنى المؤرخون، والذى تكشف صفحات الكتاب من خلال مجموعة من أندر الوثائق والصور، إذ تناول الكتاب صفحات من تاريخ حادثة دنشواى ومشروع مد امتياز قناة السويس وقضية طابا التى أثيرت لأول مرة فى عهد وزارة بطرس باشا للخارجية، من خلال مجموعة من الوثائق النادرة، بالإضافة إلى حادثة اغتيال بطرس باشا غالي، وما أثير حولها من علامات استفهام وملابسات حاول الكتاب استكشافها وعرض جوانبها.
ومع تصفح صفحات الكتاب يستعرض فريق العمل دور نجيب باشا بطرس غالى الوطنى خلال الحرب العالمية الأولى، وفى عرض مركز تناول فريق العمل مشوار حياة واصف باشا بطرس غالى احد أقطاب الوفد المصرى الذين حكم عليهم بالإعدام خلال أحداث ثورة 1919 ودوره الوطنى والسياسى الذى يذكره له التاريخ بكل مجد وفخار موقفه عندما كان وزيرًا للخارجية من مشكلة اللاجئين الطرابلسيين المقاومين للحكومة الإيطالية فى ليبيا فرفض تسليمهم لها، وموقفه من حادثة مقتل السير لى ستاك، ودوره فى مفاوضات اتفاقية عام 1936 بين مصر وبريطانيا، ومطالبته بحق تقرير المصير للشعب الفلسطينى وذلك فى أول دخول له إلى عصبة الأمم عام 1937، كذلك يلقى الكتاب الضوء على واصف باشا الكاتب والقاص من خلال مجموعة من مؤلفاته ككتاب تقاليد الفروسية عند العرب.
أما مريت بك نجيب غالى فقد أفرد الكتاب له حيز كبير للدور السياسى والإنسانى والثقافى الذى لعبه من خلال دوره فى مساعدة الشعب الإثيوبى فى المحن التى ألمت به، وعلاقته القوية مع الجالية القبطية فى الحبشة، ودوره فى تضيق هوة الخلاف بين الكنيسة القبطية والكنيسة الإثيوبية، ومشكلة دير السلطان بالقدس وحقوق الأقباط فيه، كذلك تناول هذا الجزء من الكتاب اهتمام مريت غالى بعلم الآثار ودوره فى جمعية الآثار القبطية والمحافظة على آثار مصر، بالإضافة إلى مؤلفاته خاصة كتابه سياسة الغد الذى قدم منه خلاله برنامج سياسى واقتصادى واجتماعى للنهوض بمصر.
كذلك تناول فريق العمل مشوار حياة الدكتور بطرس يوسف بطرس غالى الأمين العام السابق للأمم المتحدة، ودوره السياسى خاصة فى عملية السلام المصرية - الإسرائيلية ومفاوضات كامب ديفيد وزيارة الرئيس السادات للقدس.
كذلك تناول الكتاب السير الشخصية لبعض أفراد العائلة البطرسية مثل يوسف بك بطرس غالى والد الدكتور بطرس غالى الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وجفرى نجيب غالى الذى اشتهر بأعماله الإنسانية فى سبيل إنقاذ الأحباش، والمهندس واصف يوسف بطرس غالى ودوره فى جمعية الآثار القبطية، والسيد رؤوف يوسف بطرس غالى، والدكتور يوسف رؤوف يوسف بطرس غالى وزير المالية الحالى.
بالإضافة لإعلام العائلة البطرسية فقد تناول الكتاب، واحدة من أهم المنشآت المعمارية المرتبطة بتاريخ العائلة البطرسية، ألا وهى الكنيسة البطرسية الكائنة بشارع رمسيس بجوار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك من خلال دراسة معمارية فنية لهندسة الكنيسة وتخطيطها وابرز الجوانب الفنية، كذلك خصص كتالوج مصور لمقتنيات العائلة البطرسية من نياشين وميداليات وتذكاريات تقتنيها العائلة البطرسية.
343 صفحة وشجرة عائلية تتصدر الكتاب الموسوعى، تؤرخ ليس لعائلة واحدة وإنما لمجموعة من الشخصيات والأحداث التى ارتبطت بتلك العائلة..العائلة البطرسية.