حذر الأطباء و الخبراء المشاركون بالمؤتمر التحضيرى للمؤتمر الدولى الأول لأورام الجهاز الهضمى والكبد من تزايد معدلات الإصابة بسرطان الكبد وبلوغها إلى الذروة بحلول عام2020 . وقال الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام بجامعة عين شمس إن تزايد معدلات الإصابة بالفيروسات خاصة فيروسى سى وبى الكبدى، بالإضافة إلى السلوكيات الغذائية الخاطئة تؤدى إلى تزايد معدلات الإصابة بسرطان الكبد لتصل إلى معدلات مقلقه فى عام 2020 لتحتل مصر بذلك المركز الأول فى الإصابة بسرطان الكبد، لافتا إلى وجود طفرة علمية فى علاج سرطان الكبد بعد أن كان ميؤسا من شفائه خلال العشرين عاما الماضية، لافتا إلى أن المؤتمر الدولى الأول لسرطان الكبد الذى سيبدأ اليوم الخميس سيناقش الوسائل الجديده لعلاج سرطان الكبد، خاصة استخدام العلاج الموجه والإشعاعى والقسطرة التداخلية ذات التقنية العالية، لافتا إلى اعتزام المؤتمر التوصية بوضع بروتوكولات علاج جديدة تواكب الطرق الحديثه فى علاج مرضى سرطان الكبد الآخذ فى الانتشار، خاصة لانضمام العديد من الشخصيات البارزه ذوى السمعة الدولية للمشاركة فى فعاليته .
فى المقابل أكد الدكتور أسامة حتة أستاذ الأشعة التداخلية بكلية الطب بجامعة عين شمس على بدء استخدام تقنية الأشعة التداخلية فى علاج أورام الكبد، والتى ساهمت بقدر كبير فى علاج الكثير من المرضى و فتح باب الأمل أمامهم، مشيرا إلى أن مصر أول بلد فى العربى بدأت فى تطبيق تقنيات التردد الحرارى والقسطرة التداخلية واستخدام موجات المايكرويف فى علاج أورام الكبد، لافتا إلى تقديم تلك الخدمات بجامعة عين شمس للمرضى المحتاجين بنسب نجاح عالية ومجانا لغير القادرين، مشيرا إلى أهمية الكشف المبكر فى علاج أورام الكبد.
فى المقابل كشف الدكتور محمد فتحى أستاذ جراحة وزرع الكبد بكلية الطب بجامعة عين شمس عن إجراء 1200 عملية زرع كبد فى مصر منذ 2001 وحتى الآن بنسب نجاح تتراوح مابين 70 إلى 90% ، لافتا إلى أن قانون زراعة الأعضاء سيسهم بشكل كبير فى القضاء على تجارة الأعضاء لما يتضمنه من عقوبات قاسية و مشدده تردع المخالفين، كما أنه سيسهم بشكل كبير فى إنهاء معاناة المرضى الذين يحتاجون لزراعة الكبد، ولفت حمدى إلى أن نسب النجاح لعمليات زراعة الكبد بمركز زراعة الأعضاء بجامعة عين شمس تصل إلى 90% وهى نسبة نجاح متميزة للغاية، لافتا إلى اتباع أسلوب جديد فى علاج المرضى يقضى بمناظرة الحالة من جانب لجنة تجمع مختلف التخصصات، وهو مايمنع خطأ التشخيص وتقرير الأنسب فى طرق العلاج لمصلحة المريض.
وأضاف د. هشام أن هذه الجراحات والتخصصات تجعلنا نضع خطوط استرشادية وهذه الأشعة تتناول الأساليب الحديثة منها استخدام موجات الميكروويف بكفاءة عالية والسرعة فى علاج الأورام، دون اللجوء للبنج الكلى أو البنج الموضوعى ووسائل قسطرة الكبد الشريانية وحقن الجينات الدقيقة المشعة إلى داخل الشريان الكبدى
فى المقابل أكد الدكتور أسامة حتة أستاذ الأشعة التداخلية بكلية الطب بجامعة عين شمس على بدء استخدام تقنية الأشعة التداخلية فى علاج أورام الكبد، والتى ساهمت بقدر كبير فى علاج الكثير من المرضى و فتح باب الأمل أمامهم، مشيرا إلى أن مصر أول بلد فى العربى بدأت فى تطبيق تقنيات التردد الحرارى والقسطرة التداخلية واستخدام موجات المايكرويف فى علاج أورام الكبد، لافتا إلى تقديم تلك الخدمات بجامعة عين شمس للمرضى المحتاجين بنسب نجاح عالية ومجانا لغير القادرين، مشيرا إلى أهمية الكشف المبكر فى علاج أورام الكبد.
فى المقابل كشف الدكتور محمد فتحى أستاذ جراحة وزرع الكبد بكلية الطب بجامعة عين شمس عن إجراء 1200 عملية زرع كبد فى مصر منذ 2001 وحتى الآن بنسب نجاح تتراوح مابين 70 إلى 90% ، لافتا إلى أن قانون زراعة الأعضاء سيسهم بشكل كبير فى القضاء على تجارة الأعضاء لما يتضمنه من عقوبات قاسية و مشدده تردع المخالفين، كما أنه سيسهم بشكل كبير فى إنهاء معاناة المرضى الذين يحتاجون لزراعة الكبد، ولفت حمدى إلى أن نسب النجاح لعمليات زراعة الكبد بمركز زراعة الأعضاء بجامعة عين شمس تصل إلى 90% وهى نسبة نجاح متميزة للغاية، لافتا إلى اتباع أسلوب جديد فى علاج المرضى يقضى بمناظرة الحالة من جانب لجنة تجمع مختلف التخصصات، وهو مايمنع خطأ التشخيص وتقرير الأنسب فى طرق العلاج لمصلحة المريض.
وأضاف د. هشام أن هذه الجراحات والتخصصات تجعلنا نضع خطوط استرشادية وهذه الأشعة تتناول الأساليب الحديثة منها استخدام موجات الميكروويف بكفاءة عالية والسرعة فى علاج الأورام، دون اللجوء للبنج الكلى أو البنج الموضوعى ووسائل قسطرة الكبد الشريانية وحقن الجينات الدقيقة المشعة إلى داخل الشريان الكبدى