الرئيسية
أحدث الصور
شــــات شايل همي لكل اعضاء وزوار المنتدي 
![[b]تتابع تداعيات الأوضاع في أزمة مطرانية مغاغة ومحافظ المنيا 28 يوليو 2010[/b][/b] Empty](https://2img.net/i/empty.gif)
the sad الجمعة يوليو 30, 2010 3:05 pmالأنبا اغاثون: المحافظ يهدف لإزالة الصفة الدينية للأرض القديمة والاستيلاء عليها
غاندي يذهب رسميا لحل الأزمة ..والمحافظ ينفى ويتراجع ...
لم تفلح كافة المحاولات الشعبية والمبادرات الشخصية والاعتصامات القبطية في فك الأزمة القائمة بين محافظ المنيا ومطرانية مغاغة والعدوة حيث مازال اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا يواصل إصراره على إيقاف ترخيص بناء مطرانية مغاغة الجديدة بعد هدم المبنى القديم منذ مارس الماضي، ولم تكشف الأزمة حتى كتابة هذه السطور عن انفراجة حقيقة وأصبحت المشكلة ساحة للجدال والسجال على صفحات الجرائد والانترنت والفضائيات ومازالت تداعياتها مستمرة حيث يواصل نيافة أنبا اغاثون أسقف مغاغة والعدوة وكهنة وشعب الابراشية اعتصامهم المفتوح داخل الأرض الجديدة مقر مبنى المطرانية الجديد الموقوف بأمر المحافظ
..وطني تابعت تداعيات الأزمة وردود الفعل ونعرضها لكم في السطور التالية ....
اعتصام مفتوح
يواصل أقباط مغاغة اعتصامهم المفتوح منذ يوم الأحد الماضي ويتوافد الآلاف من الأقباط للمشاركة في هذا الاعتصام داخل أرض المطرانية الجديدة لمطالبة محافظ المنيا بتنفيذ وعوده والاتفاق المبرم بينه وبين الكنيسة بالسماح ببناء مبنى المطرانية الجديدة بعد هدم مبنى المط رانية القديم بناءًعلى طلب المحافظ .
ومن الشعارات التي رددت خلال الوقفة التي تقام يوميا من الخامسة مساءً إلى التاسعة مساءً " فين الوعود فين المكتوب ولا كلام في الهواء بيدوب "، نظرا للاتفاق الذي تم توقيعه بين المحافظ وأسقف الابراشية في مارس الماضي، وأيضا " يا نظيف قول لضياء شعب مغاغة بقى مستاء" ، " ضياء قول الحق أنت وفقت ولا لا "، " ليه عايز تهد السور أيه في دماغك بيدور"، "يا ضياء قول الحق أنت مضيت ولا لا "، " فين العدل والميزان فينك يا حقوق الإنسان "، و" فينك يا حرية..فينك يا وحدة يا وطنية" ...
ورفع المعتصمون لافتات تطالب الرئيس مبارك بالتدخل لإنقاذ أقباط مغاغة من معاناتهم مع محافظ المنيا الذي يماطل في حل الأزمة رغم الاجتماعات التي عقدت بينه وبين الأنبا اغاثون، وقد أعطى المحافظ خلالها وعودا دون تنفيذ أي منها ..
الأسقف يكذب وجود كنيستين
ردا على تصريحات اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا في وسائل الإعلام بأنه لم يسمح بإعطاء تراخيص لعدم تنفيذ الأسقف للاتفاق بإزالة المباني و أنه لا يجوز أن تكون هناك مطرانيتان متجاورتان، ولم يلتزم بالاتفاق.
ونفى نيافة أنبا اغاثون تصريحات المحافظ قائلا :" عندما توصلنا لاتفاق في 17 مارس الماضي بإزالة المباني القديمة مقابل التزام المحافظة بالتراخيص والاتفاق على إقامة مركز طبي في موقع المبنى القديم متى سمحت الظروف المادية حيث تم إزالة الكنيسة والمبنى الإداري ولم يتبق سوى سكن الأسقف مساحته 40 مترا عبارة عن 3 طوابق كل طابق به غرفتين بالمنافع وبها كافة أوراق المطرانية وهى آيلة للسقوط، فضلا عن دورات المياه العامة التي يستخدمها المصلين، فقمت باستئذان السيد المحافظ ببقاء سكن الأسقف ودورات المياه لحين الانتهاء من المبنى الجديد وقمت بإرسال القمص برنابا اسحق وكيل المطرانية ووافق المحافظ وأرسل جهاز أمن الدولة للمعاينة والتأكيد على إزالة الكنيسة والمنارات والمبنى الإداري وجاء ضابط مباحث أمن الدولة، ويدعى محمد عبد المنعم، وبالفعل حصلنا على موافقة مكتب مجلس مدينة مغاغة وجاء خطاب الترخيص بناءً على تكليف المحافظ وقمنا بسداد رسم الرخصة واستخراج وثيقة تأمين المباني وتم سداد جزء منها بقيمة 8 آلاف و500 جنيه، حتى فوجئنا بقيام المحافظ بوقف الترخيص وحاولنا الاتصال به لساعات دون رد وعندما نذهب لمقابلته يرسل لنا سكرتيرة أو يجعلنا ننتظر لوقت طويل رغم حصولنا على موعد، فقمت بالاتصال بالنائب عبد الوهاب كريم وعضو مجلس الشعب ومحمد غريانى عضو الشورى للتفاهم معه ولكن دون جدوى وتحدثت مع جهاز أمن الدولة الذي سبق وقال لنا " مبروك أتفضلوا اشتغلوا ". وفجأة تراجع عن وعده".
وتساءل الأنبا أغاثون:" أين المطرانيتين المتجاورتين وكيف جاء خطاب الترخيص من مجلس مدينة مغاغة بناءً على طلب المحافظ إذا لم أكن ملتزما بالاتفاق؟"، مؤكدا أن المحافظ متعنتا ضد أمور غريبة فهو يريد هدم سكن الأسقف دون وجود سكن أخر يحميه ويضمن سلامة المستندات ويريد هدم السور رغم أنه يحمى ملكية الأرض التي هي وقف قبطي". وأضاف نيافته:"وسبق إن قمنا بهدم 14 مترا من السور لمدة 90 يوما تعرضنا خلالها لمخاطر من اللصوص، وعندما لم نجد جدوى قمنا بإعادة بنائه مرة أخرى، والحقيقة التي تقف وراء هذا التعنت من المحافظ هي " إن أتنازل له عن أرض مبنى المطرانية القديمة، وسبق إن طلب رسميا أن أتنازل له عن الأرض بتفويض رسمي " فقلت له " لا أملك التفويض في أمر لا يخضع ليّ؛ لأن الأرض تخضع لهيئة الأوقاف القبطية".
إلغاء الصفة الدينية
وأوضح نيافته أن المحافظ عاد مجددا ضمن حلقة المفاوضات قائلا " إحنا عايزين نلغى الصفة الدينية لهذا المكان" فقلت له: الصفة الدينية لا تلغى؛ لأن الأرض " وقف قبطي"، أما من حيث الشكل فلا توجد هذه الصفة، وذلك بعد إزالة الكنيسة والمنارات".
بعد ذلك حاول- والكلام مازال لنيافة أنبا أغاثون- المحافظ بكل السبل الحصول على تفويض لتكون تحت تصرفه وعندما لم ينجح في ذلك لجأ للحديث عن أمور لا يصح لمسئول كبير الحديث عنها " أي رغبته في إزالة السور الذي يحيط أرض المبنى الذي تم إزالته، فقلت له كيف يتم إزالة السور وهو بمثابة حفظ للملكية وتأمين للأسقف والمستندات الرسمية وهو مانع للأية مشكلات مستقبلية لحين بناء المركز الطبي".
وأكد الأسقف أن نية المحافظ من إزالة السور هو إزالة الصلبان أعلى البوابتين الشرقية والقبلية، وذلك لإزالة الصفة الدينية عن المكان.
الوطني يسعى للحل والمحافظ يتراجع
وحول التطورات الأخيرة قال نيافته إنه قام بإرسال عدة استغاثات لرئاسة الجمهورية وبعض الجهات الأخرى وحتى يوم الثلاثاء الماضي جاء لمقابلته الدكتور غاندي كستور الأمين المساعد للحزب الوطني بالمنيا بشكل رسمي وتفويض من المحافظ سبقه وصول خطاب رسمي من المحافظة يحمل رقم صادر 818 بتاريخ 22/7 ومحرر من المحافظ بتاريخ 23/7 وينص في البند السابع على " أن المحافظة والأجهزة الأمنية قامت بتفويض د. غاندي كستور أمين مساعد الحزب بشأن الأزمة الحالية لمطرانية مغاغة".
وذكر نيافته أن غاندي عرض عدة حلول للأزمة منها:
- الإبقاء على السور القديم .
- تأجيل إزالة سكن الأسقف لحين بناء السكن الجديد بحيث لا تزيد مدة التأجيل عن 6 أشهر.
- تأجيل الوقفة الاحتجاجية التي كان مقرر لها يوم الأربعاء الماضي بالمقر البابوي بالقاهرة.
- التوقف عن إرسال الاستغاثات لرئاسة الجمهورية.
وأكد لنا أنبا اغاثون أنه وافق على هذه الحلول، وقام بإعلان ما توصل له من حلول إثناء الوقفة الاحتجاجية مساء الثلاثاء وتحية الحزب الوطني إلا أن السيد المحافظ – والحديث لنيافته - خرج مساء الثلاثاء بتصريحات لقناة الحياة المصرية في برنامج الحياة اليوم وبرنامج العاشرة مساءً بقناة دريم وقال " لم أفوض أحداً للتفاوض مع الأسقف وغاندي ذهب بصفة شخصية، وأصر المحافظ على إزالة كافة المباني".
بعد ذلك طالب نيافته تدخل السيد رئيس الجمهورية لحل هذه الأزمة ووقف التعنت غير المبرر لمحافظ المنيا مؤكدا استمرار اعتصام الكنيسة وشعبها لحين إنهاء الأزمة ورد كافة الحقوق وإذا استمرت الأزمة دون حل سوف يتجه الأقباط للقاهرة للاعتصام بالمقر البابوي وأمام مبنى الرئاسة حتى يتم حل الأزمة.
مساعي للحل
قال غاندي كستور إنه حصل على تفويض من المحافظ بالتدخل لإنهاء الأزمة، إلا أنه لم يتم الاتفاق على رؤية أو نقاط معينة للحوار مع أغاثون. وأشار إلى عقد اجتماع مع الأسقف لمدة تزيد على ٤ ساعات، تمت خلالها مناقشة الإبقاء على السور القديم، وتأجيل تنفيذ إزالة مقر المبنى القديم لمدة لا تقل عن شهرين، ولا تزيد على ٤ شهور، لحين إنهاء إجراءات التراخيص والبدء في البناء وأن الأمر مازال في إطار المناقشة مع المحافظ .
كما قام علاء حسانين عضو مجلس الشعب وعيد لبيب عضو مجلس الشورى بمقابلة أنبا اغاثون الثلاثاء لمحاولة حل الأزمة وعاد لبيب الاتصال بالأسقف الأربعاء ليؤكد إصرار المحافظ على موقفه. وصرح عيد لبيب لـ"وطني" أن الكنيسة قامت بتنفيذ الاتفاق وإزالة الكنيسة والمبنى الإداري، ولا يتبقى سوى سكن الأسقف وهو مبنى متهالك وبمجرد بناء السكن الجديد سوف يتم إزالة السكن القديم وتسأل: عندما يتم إزالة سكن الأسقف حاليا أين يعيش هل يجلس في الشارع؟. ويرى لبيب أن الموضوع بسيط للغاية وأن موقف المحافظ لا يستحق كل هذا التعنت
غاندي يذهب رسميا لحل الأزمة ..والمحافظ ينفى ويتراجع ...
لم تفلح كافة المحاولات الشعبية والمبادرات الشخصية والاعتصامات القبطية في فك الأزمة القائمة بين محافظ المنيا ومطرانية مغاغة والعدوة حيث مازال اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا يواصل إصراره على إيقاف ترخيص بناء مطرانية مغاغة الجديدة بعد هدم المبنى القديم منذ مارس الماضي، ولم تكشف الأزمة حتى كتابة هذه السطور عن انفراجة حقيقة وأصبحت المشكلة ساحة للجدال والسجال على صفحات الجرائد والانترنت والفضائيات ومازالت تداعياتها مستمرة حيث يواصل نيافة أنبا اغاثون أسقف مغاغة والعدوة وكهنة وشعب الابراشية اعتصامهم المفتوح داخل الأرض الجديدة مقر مبنى المطرانية الجديد الموقوف بأمر المحافظ
..وطني تابعت تداعيات الأزمة وردود الفعل ونعرضها لكم في السطور التالية ....
اعتصام مفتوح
يواصل أقباط مغاغة اعتصامهم المفتوح منذ يوم الأحد الماضي ويتوافد الآلاف من الأقباط للمشاركة في هذا الاعتصام داخل أرض المطرانية الجديدة لمطالبة محافظ المنيا بتنفيذ وعوده والاتفاق المبرم بينه وبين الكنيسة بالسماح ببناء مبنى المطرانية الجديدة بعد هدم مبنى المط رانية القديم بناءًعلى طلب المحافظ .
ومن الشعارات التي رددت خلال الوقفة التي تقام يوميا من الخامسة مساءً إلى التاسعة مساءً " فين الوعود فين المكتوب ولا كلام في الهواء بيدوب "، نظرا للاتفاق الذي تم توقيعه بين المحافظ وأسقف الابراشية في مارس الماضي، وأيضا " يا نظيف قول لضياء شعب مغاغة بقى مستاء" ، " ضياء قول الحق أنت وفقت ولا لا "، " ليه عايز تهد السور أيه في دماغك بيدور"، "يا ضياء قول الحق أنت مضيت ولا لا "، " فين العدل والميزان فينك يا حقوق الإنسان "، و" فينك يا حرية..فينك يا وحدة يا وطنية" ...
ورفع المعتصمون لافتات تطالب الرئيس مبارك بالتدخل لإنقاذ أقباط مغاغة من معاناتهم مع محافظ المنيا الذي يماطل في حل الأزمة رغم الاجتماعات التي عقدت بينه وبين الأنبا اغاثون، وقد أعطى المحافظ خلالها وعودا دون تنفيذ أي منها ..
الأسقف يكذب وجود كنيستين
ردا على تصريحات اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا في وسائل الإعلام بأنه لم يسمح بإعطاء تراخيص لعدم تنفيذ الأسقف للاتفاق بإزالة المباني و أنه لا يجوز أن تكون هناك مطرانيتان متجاورتان، ولم يلتزم بالاتفاق.
ونفى نيافة أنبا اغاثون تصريحات المحافظ قائلا :" عندما توصلنا لاتفاق في 17 مارس الماضي بإزالة المباني القديمة مقابل التزام المحافظة بالتراخيص والاتفاق على إقامة مركز طبي في موقع المبنى القديم متى سمحت الظروف المادية حيث تم إزالة الكنيسة والمبنى الإداري ولم يتبق سوى سكن الأسقف مساحته 40 مترا عبارة عن 3 طوابق كل طابق به غرفتين بالمنافع وبها كافة أوراق المطرانية وهى آيلة للسقوط، فضلا عن دورات المياه العامة التي يستخدمها المصلين، فقمت باستئذان السيد المحافظ ببقاء سكن الأسقف ودورات المياه لحين الانتهاء من المبنى الجديد وقمت بإرسال القمص برنابا اسحق وكيل المطرانية ووافق المحافظ وأرسل جهاز أمن الدولة للمعاينة والتأكيد على إزالة الكنيسة والمنارات والمبنى الإداري وجاء ضابط مباحث أمن الدولة، ويدعى محمد عبد المنعم، وبالفعل حصلنا على موافقة مكتب مجلس مدينة مغاغة وجاء خطاب الترخيص بناءً على تكليف المحافظ وقمنا بسداد رسم الرخصة واستخراج وثيقة تأمين المباني وتم سداد جزء منها بقيمة 8 آلاف و500 جنيه، حتى فوجئنا بقيام المحافظ بوقف الترخيص وحاولنا الاتصال به لساعات دون رد وعندما نذهب لمقابلته يرسل لنا سكرتيرة أو يجعلنا ننتظر لوقت طويل رغم حصولنا على موعد، فقمت بالاتصال بالنائب عبد الوهاب كريم وعضو مجلس الشعب ومحمد غريانى عضو الشورى للتفاهم معه ولكن دون جدوى وتحدثت مع جهاز أمن الدولة الذي سبق وقال لنا " مبروك أتفضلوا اشتغلوا ". وفجأة تراجع عن وعده".
وتساءل الأنبا أغاثون:" أين المطرانيتين المتجاورتين وكيف جاء خطاب الترخيص من مجلس مدينة مغاغة بناءً على طلب المحافظ إذا لم أكن ملتزما بالاتفاق؟"، مؤكدا أن المحافظ متعنتا ضد أمور غريبة فهو يريد هدم سكن الأسقف دون وجود سكن أخر يحميه ويضمن سلامة المستندات ويريد هدم السور رغم أنه يحمى ملكية الأرض التي هي وقف قبطي". وأضاف نيافته:"وسبق إن قمنا بهدم 14 مترا من السور لمدة 90 يوما تعرضنا خلالها لمخاطر من اللصوص، وعندما لم نجد جدوى قمنا بإعادة بنائه مرة أخرى، والحقيقة التي تقف وراء هذا التعنت من المحافظ هي " إن أتنازل له عن أرض مبنى المطرانية القديمة، وسبق إن طلب رسميا أن أتنازل له عن الأرض بتفويض رسمي " فقلت له " لا أملك التفويض في أمر لا يخضع ليّ؛ لأن الأرض تخضع لهيئة الأوقاف القبطية".
إلغاء الصفة الدينية
وأوضح نيافته أن المحافظ عاد مجددا ضمن حلقة المفاوضات قائلا " إحنا عايزين نلغى الصفة الدينية لهذا المكان" فقلت له: الصفة الدينية لا تلغى؛ لأن الأرض " وقف قبطي"، أما من حيث الشكل فلا توجد هذه الصفة، وذلك بعد إزالة الكنيسة والمنارات".
بعد ذلك حاول- والكلام مازال لنيافة أنبا أغاثون- المحافظ بكل السبل الحصول على تفويض لتكون تحت تصرفه وعندما لم ينجح في ذلك لجأ للحديث عن أمور لا يصح لمسئول كبير الحديث عنها " أي رغبته في إزالة السور الذي يحيط أرض المبنى الذي تم إزالته، فقلت له كيف يتم إزالة السور وهو بمثابة حفظ للملكية وتأمين للأسقف والمستندات الرسمية وهو مانع للأية مشكلات مستقبلية لحين بناء المركز الطبي".
وأكد الأسقف أن نية المحافظ من إزالة السور هو إزالة الصلبان أعلى البوابتين الشرقية والقبلية، وذلك لإزالة الصفة الدينية عن المكان.
الوطني يسعى للحل والمحافظ يتراجع
وحول التطورات الأخيرة قال نيافته إنه قام بإرسال عدة استغاثات لرئاسة الجمهورية وبعض الجهات الأخرى وحتى يوم الثلاثاء الماضي جاء لمقابلته الدكتور غاندي كستور الأمين المساعد للحزب الوطني بالمنيا بشكل رسمي وتفويض من المحافظ سبقه وصول خطاب رسمي من المحافظة يحمل رقم صادر 818 بتاريخ 22/7 ومحرر من المحافظ بتاريخ 23/7 وينص في البند السابع على " أن المحافظة والأجهزة الأمنية قامت بتفويض د. غاندي كستور أمين مساعد الحزب بشأن الأزمة الحالية لمطرانية مغاغة".
وذكر نيافته أن غاندي عرض عدة حلول للأزمة منها:
- الإبقاء على السور القديم .
- تأجيل إزالة سكن الأسقف لحين بناء السكن الجديد بحيث لا تزيد مدة التأجيل عن 6 أشهر.
- تأجيل الوقفة الاحتجاجية التي كان مقرر لها يوم الأربعاء الماضي بالمقر البابوي بالقاهرة.
- التوقف عن إرسال الاستغاثات لرئاسة الجمهورية.
وأكد لنا أنبا اغاثون أنه وافق على هذه الحلول، وقام بإعلان ما توصل له من حلول إثناء الوقفة الاحتجاجية مساء الثلاثاء وتحية الحزب الوطني إلا أن السيد المحافظ – والحديث لنيافته - خرج مساء الثلاثاء بتصريحات لقناة الحياة المصرية في برنامج الحياة اليوم وبرنامج العاشرة مساءً بقناة دريم وقال " لم أفوض أحداً للتفاوض مع الأسقف وغاندي ذهب بصفة شخصية، وأصر المحافظ على إزالة كافة المباني".
بعد ذلك طالب نيافته تدخل السيد رئيس الجمهورية لحل هذه الأزمة ووقف التعنت غير المبرر لمحافظ المنيا مؤكدا استمرار اعتصام الكنيسة وشعبها لحين إنهاء الأزمة ورد كافة الحقوق وإذا استمرت الأزمة دون حل سوف يتجه الأقباط للقاهرة للاعتصام بالمقر البابوي وأمام مبنى الرئاسة حتى يتم حل الأزمة.
مساعي للحل
قال غاندي كستور إنه حصل على تفويض من المحافظ بالتدخل لإنهاء الأزمة، إلا أنه لم يتم الاتفاق على رؤية أو نقاط معينة للحوار مع أغاثون. وأشار إلى عقد اجتماع مع الأسقف لمدة تزيد على ٤ ساعات، تمت خلالها مناقشة الإبقاء على السور القديم، وتأجيل تنفيذ إزالة مقر المبنى القديم لمدة لا تقل عن شهرين، ولا تزيد على ٤ شهور، لحين إنهاء إجراءات التراخيص والبدء في البناء وأن الأمر مازال في إطار المناقشة مع المحافظ .
كما قام علاء حسانين عضو مجلس الشعب وعيد لبيب عضو مجلس الشورى بمقابلة أنبا اغاثون الثلاثاء لمحاولة حل الأزمة وعاد لبيب الاتصال بالأسقف الأربعاء ليؤكد إصرار المحافظ على موقفه. وصرح عيد لبيب لـ"وطني" أن الكنيسة قامت بتنفيذ الاتفاق وإزالة الكنيسة والمبنى الإداري، ولا يتبقى سوى سكن الأسقف وهو مبنى متهالك وبمجرد بناء السكن الجديد سوف يتم إزالة السكن القديم وتسأل: عندما يتم إزالة سكن الأسقف حاليا أين يعيش هل يجلس في الشارع؟. ويرى لبيب أن الموضوع بسيط للغاية وأن موقف المحافظ لا يستحق كل هذا التعنت
