صرح فاروق حسنى وزير الثقافة أنه تم تأجيل افتتاح الأكاديمية المصرية بروما إلى منتصف سبتمبر المقبل نظرا
لسفر الإيطاليين خارج العاصمة فى شهور الصيف. وأوضح حسن، عقب عودته من روما أنه وعد الرئيس حسنى مبارك خلال تفقده للأكاديمية فى مايو الماضى، أن يتم الانتهاء من مشروع تطوير الأكاديمية فى شهر يوليو الجارى، لكن الافتتاح سيكون فى بداية الموسم عندما يعود الإيطاليون إلى روما، موضحا أن الإيطاليين يتركون العاصمة فى شهور الصيف ويتوجهون إلى الشواطئ، لذلك من غير المناسب أن يتم الافتتاح فى الصيف،
وأكد فاروق حسنى أنه تم الانتهاء من معظم مشروع التطوير، وأن الأكاديمية تعتبر صرحا ثقافيا عظيما، بعدما أصبحت المؤسسة الثقافية الوحيدة المتكاملة خارج مصر، والتى أصبح لها شكل ومضمون يعبر عن مصر بحضارتها وتاريخها، وسفيرة للعرب بوصفها الأكاديمية العربية الوحيدة بين 17 أكاديمية عالمية للفنون بروما للإبداع الفنى وقال الدكتور أشـرف رضـا مدير الأكاديمية إن الوزير أعطى إشارة البدء فى تجهيز «المتحف المصرى بروما» الذى يقام لأول مرة بالعاصمة الإيطالية، ليتم افتتاحه فى سبتمبر المقبل مع الافتتاح الرسمى للأكاديمية، ولما كان لهذة الأكاديمية دورا مهما وبارزا فى نشر الثقافة المصرية فى أوربا على وجه العموم وإيطاليا على وجه الخصوص ولما كانت فكرة إقامة أول متحف للآثار المصرية خارج الوطن فكرة جيدة ومهمة لجذب أعداد كبيرة من السائحين إلى مصر من خلال عرض بعض القطع الأثرية التى تحكى عن الحضارة المصرية فى الخارج، علما بأنة سوفا يخصص فى هذا المتحف مكانا للعرض المتغير يسمح بإرسال قطع أثرية جديدة من نتائج الحفائر لتعرض به لفترات قصيرة، على أن يتم عودتها، وأيضا سيتم عرض بعض القطع الأثرية بالمتحف بصفة دائمة وعددها 201 قطعة أثرية مسجلة بالمجلس الأعلى للآثار عبارة عن 64 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصرى، حيث تم اختيار مجموعة متميزة منها كفن صغير للملك توت عنخ آمون ومومياوتان وتمثال للملك خفرع ورأس الإسكندر الأكبر وآخر لإخناتون، وغيرها من الحلى والعملات و40 قطعة من مقطنيات المتحف القبطى من الأوانى والخزف والأيقونات والمعادن و80 قطعة من مقتنيات متحف الفن الإسلا مى من الزجاج والنسيج و 10 قطع من متحف النسيج و3 قطع من سقارة و4 قطع من الفيوم بالإضافة إلى قطعتين من متحف الخزف بالجزيرة وقطعة واحدة من دار الكتب، مع الأخذ فى الاعتبار بأنه سوف تعرض بعض القطع لمدة ستة أشهر ويتم عودتها مرة أخرى إلى القاهرة، على أن تستبدل بقطع أثرية أخرى، يتضمن المبنى متحفا للآثار المصرية تم الانتهاء من تجهيزه بالكامل، ويتم حاليا إعداد القطع الأثرية وتجهيزها للسفر إلى إيطاليا. حيث سيتم وضعها فى المتحف وأضاف أن الأكاديمية مزودة بقاعات معارض للفنون ومكتبة فنية وثقافية تضم ما يقرب من عشرة آلاف كتاب وموسوعة فنية ومكتبة إلكترونية تخدم جميع الدارسين للفنون والمهتمين بالثقافة العربية بالعاصمة الإيطالية، بالإضافة إلى قاعة المسرح والسينما والتى تتسع لمائتى مشاهد، وأجنحة ومراسم ضيوف الأكاديمية والمرشحون لجائزة الدولة .
وأشار إلى أنه تم استحداث العديد من القاعات الجديدة بالأكاديمية المصرية بروما منها: قاعة " الفن الحديث" التى تضم أعمال فنانى الرعيل الأول والثانى للفنانين المصريين، وقاعة الإيجيبتومينيا (الولع بالمصريات) التى تضم مقتنيات الملك فاروق الأول من الأثاث الفرعونى من مقتنيات ركن حلوان. يذكر أن الانتهاء من تنفيذ مشروع التطوير يأتى تزامنا مع احتفالات الأكاديمية بمرور ثمانين عاما على إنشائها، ومن المعروف أن الأكاديمية المصرية للفنون أنشأت عام 1929، وهى الأكاديمية العربية والأفريقية الوحيدة بروما، والجدير بالذكر أنه اتخذت بعض الإجرات الأمنية لتأمين خروج وعودة هذه الآثار. حيث تم تصويرها بأوضاع مختلفة ومن زوايا متعددة لمقارنتها عند رجوعها إلى مصر.
لسفر الإيطاليين خارج العاصمة فى شهور الصيف. وأوضح حسن، عقب عودته من روما أنه وعد الرئيس حسنى مبارك خلال تفقده للأكاديمية فى مايو الماضى، أن يتم الانتهاء من مشروع تطوير الأكاديمية فى شهر يوليو الجارى، لكن الافتتاح سيكون فى بداية الموسم عندما يعود الإيطاليون إلى روما، موضحا أن الإيطاليين يتركون العاصمة فى شهور الصيف ويتوجهون إلى الشواطئ، لذلك من غير المناسب أن يتم الافتتاح فى الصيف،
وأكد فاروق حسنى أنه تم الانتهاء من معظم مشروع التطوير، وأن الأكاديمية تعتبر صرحا ثقافيا عظيما، بعدما أصبحت المؤسسة الثقافية الوحيدة المتكاملة خارج مصر، والتى أصبح لها شكل ومضمون يعبر عن مصر بحضارتها وتاريخها، وسفيرة للعرب بوصفها الأكاديمية العربية الوحيدة بين 17 أكاديمية عالمية للفنون بروما للإبداع الفنى وقال الدكتور أشـرف رضـا مدير الأكاديمية إن الوزير أعطى إشارة البدء فى تجهيز «المتحف المصرى بروما» الذى يقام لأول مرة بالعاصمة الإيطالية، ليتم افتتاحه فى سبتمبر المقبل مع الافتتاح الرسمى للأكاديمية، ولما كان لهذة الأكاديمية دورا مهما وبارزا فى نشر الثقافة المصرية فى أوربا على وجه العموم وإيطاليا على وجه الخصوص ولما كانت فكرة إقامة أول متحف للآثار المصرية خارج الوطن فكرة جيدة ومهمة لجذب أعداد كبيرة من السائحين إلى مصر من خلال عرض بعض القطع الأثرية التى تحكى عن الحضارة المصرية فى الخارج، علما بأنة سوفا يخصص فى هذا المتحف مكانا للعرض المتغير يسمح بإرسال قطع أثرية جديدة من نتائج الحفائر لتعرض به لفترات قصيرة، على أن يتم عودتها، وأيضا سيتم عرض بعض القطع الأثرية بالمتحف بصفة دائمة وعددها 201 قطعة أثرية مسجلة بالمجلس الأعلى للآثار عبارة عن 64 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصرى، حيث تم اختيار مجموعة متميزة منها كفن صغير للملك توت عنخ آمون ومومياوتان وتمثال للملك خفرع ورأس الإسكندر الأكبر وآخر لإخناتون، وغيرها من الحلى والعملات و40 قطعة من مقطنيات المتحف القبطى من الأوانى والخزف والأيقونات والمعادن و80 قطعة من مقتنيات متحف الفن الإسلا مى من الزجاج والنسيج و 10 قطع من متحف النسيج و3 قطع من سقارة و4 قطع من الفيوم بالإضافة إلى قطعتين من متحف الخزف بالجزيرة وقطعة واحدة من دار الكتب، مع الأخذ فى الاعتبار بأنه سوف تعرض بعض القطع لمدة ستة أشهر ويتم عودتها مرة أخرى إلى القاهرة، على أن تستبدل بقطع أثرية أخرى، يتضمن المبنى متحفا للآثار المصرية تم الانتهاء من تجهيزه بالكامل، ويتم حاليا إعداد القطع الأثرية وتجهيزها للسفر إلى إيطاليا. حيث سيتم وضعها فى المتحف وأضاف أن الأكاديمية مزودة بقاعات معارض للفنون ومكتبة فنية وثقافية تضم ما يقرب من عشرة آلاف كتاب وموسوعة فنية ومكتبة إلكترونية تخدم جميع الدارسين للفنون والمهتمين بالثقافة العربية بالعاصمة الإيطالية، بالإضافة إلى قاعة المسرح والسينما والتى تتسع لمائتى مشاهد، وأجنحة ومراسم ضيوف الأكاديمية والمرشحون لجائزة الدولة .
وأشار إلى أنه تم استحداث العديد من القاعات الجديدة بالأكاديمية المصرية بروما منها: قاعة " الفن الحديث" التى تضم أعمال فنانى الرعيل الأول والثانى للفنانين المصريين، وقاعة الإيجيبتومينيا (الولع بالمصريات) التى تضم مقتنيات الملك فاروق الأول من الأثاث الفرعونى من مقتنيات ركن حلوان. يذكر أن الانتهاء من تنفيذ مشروع التطوير يأتى تزامنا مع احتفالات الأكاديمية بمرور ثمانين عاما على إنشائها، ومن المعروف أن الأكاديمية المصرية للفنون أنشأت عام 1929، وهى الأكاديمية العربية والأفريقية الوحيدة بروما، والجدير بالذكر أنه اتخذت بعض الإجرات الأمنية لتأمين خروج وعودة هذه الآثار. حيث تم تصويرها بأوضاع مختلفة ومن زوايا متعددة لمقارنتها عند رجوعها إلى مصر.