شات شايل همى يرحب بكم

مرحبا بك في منتدي شايل همي


منتدي شايل همي يرحب بكم ويتمني قضاء وقت ممتع


سجلاتنا تفيد بانك غير مسجل لديناا للتسجيل من هنـــا اذا كنت عضو لديناا فرجاء محبه


عرف نفسك ؟؟
نتشرف بتسجيلك لدينا وسيتم تنشط حسابك خلال 24 ساعه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شات شايل همى يرحب بكم

مرحبا بك في منتدي شايل همي


منتدي شايل همي يرحب بكم ويتمني قضاء وقت ممتع


سجلاتنا تفيد بانك غير مسجل لديناا للتسجيل من هنـــا اذا كنت عضو لديناا فرجاء محبه


عرف نفسك ؟؟
نتشرف بتسجيلك لدينا وسيتم تنشط حسابك خلال 24 ساعه

شات شايل همى يرحب بكم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شات شايل همى يرحب بكم

لمه تحس انك وحيد ! لمه تحس اني الحمل تقل عليك!لمه تحس انك تايه!تلاقيه هو هو الوحيد الي شايل همي وهمك ربي والهي يسوع المسيح

اهلا بك زائرنا الكريم  نـــورت منتدااااك يا غـــــــالي  نتمني لك قضاء وقت ممتع معنا والاستفاده الكامله حيث يوجد لدينا العديد من المواضيع والاقسام التي تريده بازن الله نتمني لك الاستفاده الكامله لا تقراء وترحل بل اثبت وجودك بمشاركاتك معنا لنصل الي القمه نحن نسعي الي مستقبل مشرق وحياه افضل نتركك في رعايه الرب يسوع المسيح دائما الي الابد ....  اداره المنتدي


    [b]مذبحة نجع حمادى ..... دماء فى مزود المسيح[/b]

    avatar
    the sad


    عدد المساهمات : 20
    تاريخ التسجيل : 17/07/2010

    [b]مذبحة نجع حمادى ..... دماء فى مزود المسيح[/b] Empty [b]مذبحة نجع حمادى ..... دماء فى مزود المسيح[/b]

    مُساهمة  the sad الجمعة يوليو 30, 2010 2:53 pm

    بين ماء القلب المر.. والدم النازف .. بين شهداء لن يعودوا .. وذكرى عيد تحولت لنواح أبدى .. وفوق تلال من جرائم بلا جناة وضحايا أبرار وعصاة يمرحون ..وأجراس حزينة .. وإعلام يزيف الحقيقة .. بين هذا الركام من الحروف العاجزة ، والدموع المكسورة الجناح .. والوجدان الملتهب . يصدر كتاب " مذبحة نجع حمادى .. دماء فى مزود المسيح" التى قامت بنشره مؤسسة " وطنى" للطباعة والنشر، وقام بإعداده الكاتب الصحفى الزميل روبير الفارس ليكون صرخة فى جنازة أبرياء خطفهم رصاص الغدر قبل أن تنطق ألسنتهم ببشارة "كل سنة وأنت طيب" ... ليكون شظايا فى أرواح معتمة لعله ينير الطريق قبل أن يسطو من جديد الظلم والظلام فى سرادق عزاء آخر.





    يصدر هذا الكتاب ليؤرخ لحادث إما أن يصبح علامة فارقة فى تاريخ مصر يؤدى إلى تغيير منظومة ثقافة الكراهية، أو تكون دماء الشهداء أهدرت بلا معنى ولننتظر المزيد. يصدر هذا الكتاب لا لكى يقذف نارا فى الهواء، ولا ليندب على الدم المسكوب، بل يصدر ليسجل انتفاضة كل المصريين ضد هذا الخزى.
    مزيد من زيت التعصب على نار الفتنة







    ويشير الكتاب إلى أن قبل وقوع الجريمة كانت تغمر روح التفاؤل النفوس مع بداية عام جديد، لذلك صدمت جريمة نجع حمادى المجتمع المصرى الذى انتفض لها عن بكرة أبيه، أما الدارسون فكانوا يتوقعون مزيدا من الجرائم الطائفية، وكان هذا واضحا فى المقال الاستقرائى الذى كتبه " أسامة سلامة "نائب رئيس تحرير مجلة روزاليوسف ومسئول الملف القبطى بها يوم 2 يناير المنصرم – أى قبل وقوع مذبحة نجع حمادى - بعنوان " مزيد من زيت التعصب على نار الفتنة ". حيث يستعرض فيه العديد من الحوادث الطائفية فى عام 2009 موضحاً أن هذه الأرقام ببساطة تعنى استمرار حوادث الفتن الطائفية فى 2010 وتوقع زيادتها بصورة أكبر وأعنف، لأننا لا نعالج الأسباب التى تؤدى إليها ولكننا نكتفى بوضع المسكنات، فالإحصائيات تؤكد على أن المجتمع انقسم إلى عائلتين، عائلة المسلمين، وعائلة المسيحيين، كما أن انقسام المجتمع يظهر أيضا فى عدم قبول الآخر، وحل هذا ببساطة هو تطبيق القانون بصرامة وسرعة حتى تستعيد الدولة هيبتها، فالعدالة الناجزة هى أول الطريق، أما الباقى فيأتى فى التعليم والإعلام التى يجب أن تلعب دورا فى إعداد العقول لتقبل الآخر.







    أيام بين الرماد والنار







    وعن تفاصيل تلك الأيام الثلاثة يروى لنا الصحفى " نادر الشكرى " فى فصل آخر من الكتاب حكاية 72 ساعة عاشها فى قلب الأحداث كانت دقتها تقطر دما ودموعا، على خلفية مشاهد متشحة بالسواد ومشاعر مغلفة بتنهد الحزن والأسى لتطفئ سعادة الاحتفال بقدوم العيد، وتعلن حالة الحداد فى نجع حمادى .. تلك المدينة التى تحولت على إثر رصاصات الغدر الطائشة ليلة عيد الميلاد المجيد إلى ثكنة عسكرية واسعة تضم سرادق للبكاء والصراخ ، وحلبة للصراع والعنف المضاد، ثلاثة أيام عاشتها" وطنى" بين تلك التناقضات فى قلب الأحداث لتخرج بحصيلة وقائع ومشاهد وأحاديث تحفر بالوجدان خريطة للألم لا يمكن أن تبرح الذاكرة .







    جريمة نجع حمادى .. وخلط الأوراق







    تحولت الأقلام إلى أسلحة تحارب الخراب الأسود لذى اتشح به قلب الوطن . أما المداد فكان من دماء الشهداء ودموع أسرهم .. لذلك لم تكن هذه الباقة مجرد مقالات نشرتها الصحافة المصرية، بل هى صدى لجريمة هزت روح مصر. هكذا استهل الكتاب مجموعة من المقالات لبعض الكتاب الكبار منهم على سبيل المثال مقال بقلم " يوسف سيدهم " رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة جريدة "وطنى" بعنوان " جريمة نجع حمادى .. وخلط الأوراق " والذى يستنكر فيها بشدة موقف الدولة وإعلامها الرسمى فى الاندفاع غير المسئول لتصوير الحادث الإجرامى على أنه عمل انتقامى لحادث اغتصاب شاب مسيحي لفتاة مسلمة، ذلك الحادث الذى وقع قبل شهرين وأعقبته موجة من الاعتداءات الانتقامية على الكنيسة وعلى الأقباط الأبرياء الذين لا ذنب لهم، قائلا:"إن هذا الاندفاع من جانب المسئولين لهوالشيطان الكامن وراء الثقافة المريضة المتفشية في أوساط الإرهابيين والمتعصبين، بأن أجهزة الدولة تغض النظر عن الاعتداء على الأقباط ، وأن الجناة دائما ما ينفلتون بفعلتهم طالما توجد التبريرات الواهية التى تتبرع بها تلك الأجهزة ذاتها".







    الجريمة الطائفية







    أما الكاتب " حلمى النمنم " يذكرنا فى مقاله " الجريمة الطائفية " بأن :"في سنوات الإسلام الأولى، وحين ضاقت السبل بالمسلمين الأوائل فى مكة وتعرضوا لاضطهاد شديد، نصح رسول الله أتباعه بأن يهاجروا إلى الحبشة حيث ملكها – الذى لا يظلم عنده أحد – وعاش هؤلاء الصحابة فى كنف ملك الحبشة المسيحي، ولم يجدوا غضاضة أو تعارضا فى هذا، كما لم يجدوا عداءً دينياً وإلا لما عاشوا سنوات معززين مكرمين، ويفوتنا جميعا أن ملك الحبشة آنذاك وشعبه كانوا يتبعون كنيسة الإسكندرية، أي أنهم كانوا يعيشون وسط المسيحية المصرية وتقبلوها وتقبلتهم، وإذا كان هذا حدث مع صحابة رسول الله، فماذا نسمى ما يقع بيننا اليوم ؟، وما هذا العداء والاحتدام الذى يجرح المعانى الإسلامية النبيلة ويمس الروح المصرية بكل ما تنطوى عليه من معانى التعايش والإخاء".

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 11:45 am